الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم، وجعلنا حضنة بيته، وجعلنا خدام الناس ثم إن ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل (إلا رجح به) شرفًا ونبلاً وفضلاً (وعقلاً) وإن كان في المال قلاًّ (أي فقيرًا) فإن المال ظل زائل وأمر حائل وعارية مسترجعة، وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطر جليل وقد خطب إليكم رغبة في كريمتكم خديجة وقد بذل لها من الصداق (كذا)….،