* على كل أحد بذل جهده واستطاعته في معرفة ما جاء به محمد ﷺ.* | አቡ ሙዓዝ (ሐሰን ኢድሪስ)
* على كل أحد بذل جهده واستطاعته في معرفة ما جاء به محمد ﷺ.*
قال ابن تيمية رحمه الله :
فبمحمد -ﷺ- تبيّن الكفر من الإيمان ، والربح من الخسران والهدى من الضلال، والنجاة من الوبال ، والغي من الرشاد، والزيغ من السداد، وأهل الجنة من أهل النار ، والمتقون من الفجار و ایثار سبيل من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، من سبيل المغضوب عليهم والضالين.
• فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به واتباعه منها إلى الطعام والشراب ، فان هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا. وذاك إذا فات حصل العذاب.
• فحُقّ على كل أحد بذل جهده واستطاعته في معرفة ما جاء به وطاعته ، إذ هذا طريق النجاة من العذاب الأليم والسعادة في دار النعيم.
• والطريق إلى ذلك الرواية والنقل . إذ لا يكفي من ذلك مجرد العقل . بل كما أن نور العين لايرى إلا مع ظهور نور قدامه ، فكذلك نور العقل لا يهتدى إلا إذا طلعت عليه شمس الرسالة.
• فلهذا كان تبليغ الدين من أعظم فرائض الإسلام، وكان معرفة ما أمر الله به رسوله واجبا على جميع الأنام