فلا تكن سببا في ضياعهم بسبب بقائك في الفيسبوك، قال عليه الصلاة | የራህማን መስጂድ ደርሶች
فلا تكن سببا في ضياعهم بسبب بقائك في الفيسبوك، قال عليه الصلاة والسلام ( مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئا) رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه…
*ولا يدخل عليك الشيطان أنك لا تنفع للدعوة والعلم والحفظ* وأن أقل القليل تشارك في بث العلم عن طريق الفيسبوك لا لا… لا تفكر بذلك أنت في خير يا سلفي لو تنشغل بالقرآن ونصح أهل بيتك ومن حولك وفيما لابد منه في وتساب هذا يوفي الغرض فلا يفتح عليك الشيطان هذه الخواطر .
*وبالنسبة لي لو أتاني من يتبجح* ويقول أنا معي ردود في الفيسبوك وقد نشرت في الفيسبوك وقالوا في الفيسبوك ومدحوا العالم الفلاني في حسابي في الفيسبوك ودافعت عن فلان في الفيسبوك وعندي كذا وكذا من المشتركين المتابعين الذين أبث لهم العلم في الفيسبوك وفعلنا وقالوا وعملوا في الفيسبوك أن هذا يحز في نفسي ولا أرتضي له هذا وأحزن عليه وأعتبر هذا لا يليق به ولا ينبغي لمثله وكم قد نصحت ونصحت ولازلت على أمل أن تجد هذه النصيحة آذانا صاغية…..
*الذي أعلمه وتعلمونه يا إخواني* من كان حاله في انشغال بالفيسبوك غالبا لا يجد احتراما واجلالا ولا تقوم له قائمة في دعوة وفي علم وتدريس وتمكين لنصحه…
*فيا طلاب العلم أناشدكم بالله* ترَّفعوا عن الفيسبوك واتركوه لله حافظوا على هيبة العلم وهيبة لقب سني سلفي ولقب داعي إلى الله ولقب طالب علم ولقب مستفيد ولقب مؤلف… وبل ولقب خطيب وحافظ قرآن.. هذه ألقاب تُحترم فليضبطها الإنسان في إخلاصه لله وفي أعماله الظاهرة والباطنة في حركاته وسكناته وسائر تقلباته….
*فلا والله لا يجوز أن هذه الألقاب وتشوه سمعتها في مثل هذه المواقع* وغيرها وهي من النعم عليكم والنعمة تحتاج إلى شكرٍ لله ومن الشكر لله اجتناب ما يبغضه ويخالف أمره فاعرفوا نعمة الله عليكم أن هداكم للإسلام والسنة .
*ووالله وبالله وتالله* أن الكثير منكم يعلم يقينا ما تحويه من مفاسد وفضائح وأنها قد أضعفت إيمانه وقلبه إلا من رحم الله… *وبعضهم أفسدت طباعه وأخلاقه وعينه وبصره* وصار في سكر الإدمان لها كسكر الخمر والحشيش إلا من عصمه الله
*فاتقوا الله في أنفسكم* وفي من يحسن الظن بكم ولا يؤتى فسادكم من قبلكم.
*يا إخواني أهل السنة* تميزوا عن أهل الباطل وأقبلوا على العلم من بطون الكتب أو الرحلة والبروك بين يدي العلماء أو من لم يتيسر له ذلك يقبل على المساجد ويخلو في بيته للعلم وفي عمله وشغله للعلم ولا يترك مجالا لضياع الوقت في فيسبوك وغيره وليعكف على الأشرطة لسماع دروس العلماء فالعلم ميسر وسبله متوفرة والهالك من أضاعها…
*وأنصحكم إذا وجدتم فراغا اعكفوا على تربية أهاليكم وأبنائكم* وأهل مجتمعكم وتعليمهم بدل الضياع في الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي.
.......... *ختاما*
*عددت بعض مفاسد الفيسبوك ومن خلالها تبين لي تحريم ومنع دخول الفيسبوك* والاشتراك فيه للرجال أو للنساء وهن أشد…
*فالذي أنصح من به من سألني أن الاشتراك في الفيسبوك حرام حرام وسألقى الله بهذا الكلام* وكل امرء حجيج نفسه فليعد للسؤال جوابا وللجواب صوابا بين يدي الله.
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو المنذر عمار الحوباني… مكة المكرمة حرسها الله في تاريخ1 /ذي الحجة/1443 من هجرة النبي ﷺ .
