ومن البلاء الآن في هذه الفتن حتى عند بعض السلفيين يتمسكون بقال فلان وقال فلان ، ولو كان من يخالفهم معه الدليل والبرهان ، وهذا من سلوك طرق أهل الضلال ، والمنهج السلفي لا يعترف بهذه الطرق مهما بلغ الإنسان من منزلة ، أفتى فتوى أو قال قولاً ليس له دليل فلا يجوز قبول كلامه ، نحترمه ونعتذر له و ما شاكل ذلك ، لكن كلٌّ يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله ﷺ ، ومن معه الحجة من الله ومن رسوله ﷺ لا يجوز رد قوله .[ المجموع الرائق : ( ص٤١٩ ) ]